أضاف متحدث باسم المكتب أن أولوية التحقيق هي للعثور على الحطام والصندوقين اللذين يسجلان بيانات الرحلة التي كانت تربط بين العاصمة الفرنسية
غير أن مسؤولا بلجنة التحقيقات المصرية نفى صحة هذه المعلومة، وقال -حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية- إن آخر اتصال بين قائد الطائرة وبرج المراقبة قبل السقوط بخمس دقائق، لم يتحدث عن أي شيء غير عادي، كما لم يبلغ عن حدوث حريق.
وصرح المحققون المصريون في بيان بأنهم يجمعون المعلومات من مختلف المصادر كوثائق الطائرة ووثائق طاقمها، ومراقبة الحركة الجوية والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات بما في ذلك نظام "إيرمان" وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة، ونظام "أكارس" وهو نظام إبلاغ وتوصيل اتصالات الطائرة.
وقال البيان إنه "من المبكر جدا إصدار الأحكام أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات مثل رسائل أكارس التي هي إشارات أو مؤشرات قد يكون لها أسباب مختلفة، وبالتالي فهي تحتاج إلى المزيد من التحليل".